موكب عزاء (ركضة) طويريج ، أسّسه المجتهد الكبير السيد صالح الحسيني القزويني (ت: 1304هـ/1886م) .
يُعَدُّ السيد صالح أول من عمّر مدينة طويريج، وأنشأ فيها السكن. وقد أصبح ديوانه الذي توارثه أبناؤه جيلاً بعد جيل، محطّاً للرحال ومركزاً من مراكز الثقافة والأدب والاجتماع وقضاء الحوائج والمعضلات. وكم خرّج هذا الديوان من شعراء وأدباء وعلماء كبار أصبح للمدينة وجود بهم . من هذا الديوان، ابتدأ عزاء (ركضة) طويريج. ما زالت الباب القديمة للديوان موجودة على حائطه حيث انطلاقة الركضة بطويريج، باباً يعلِّق السائلون عليه آمالهم، ويخضّبونه بالحناء، ويربطون شرائطهم الخضراء به.
ومن آثار السيد صالح نجل السيد مهدي الحسيني الشهير بالقزويني
· كتاب "مقتل أمير المؤمنين الإمام علي ين أبي طالب عليه السلام" الطبعة الأولى سنة 1394 هجرية بتحقيق حفيده الدكتور السيد جودت القزويني
· كتاب "أحكام العبادات الميسرة" طبع عام 2016 ميلادي بتحقيق حفيده السيد صالح القزويني
· كتاب "أحكام الفقه الميسر" طبع عام 2024 ميلادي بتحقيق حفيده السيد صالح القزويني
· رسالة في أعمال اليوم والليلة
· إتمام كتاب الحج من دورة الفقه الاستدلالية الموسعة لوالده المرجع الأعلى السيد مهدي الحسيني القزويني قدس سره
· له شعر كثير لم يجمع بعد وقد يشكل له ديواناً كبيراً
العلامة السيد محمد حسين بن السيد هادي القزويني رحمهما الله يقود موكب عزاء طويريج
كيف بدأت فكرة تأسيس موكب عزاء طويريج؟
كان السيد صالح يُحيي مراسم عاشوراء من كل عام بالمأتم الذي يقام بديوانه في الهندية (طويريج) ، فيتوافد أهالي البلدة للاجتماع به عاماً بعد عام. جرت العادة منذ عهد السيد صالح أن تُقام مراسم العزاء ليلة العاشر في داخل مدينة طويريج. وتبدأ من ديوانه مروراً بمرقد أبي هاشم انتهاءً بديوانه، ويسير الفرس حينها دون راكب كي يتكيّف الفرس مع الأعداد الهائلة من الزوّار المحيطين به. وفي صبيحة يوم العاشر من المحرم ، كان يُقرأ "مقتل الإمام الحسين" (عليه السلام) من كتاب السيد ابن طاوس المتوفى سنة 664هـ/ 1266م بديوان السيد صالح ، وكان يحضرجمعاً كبيراً من أهالي المدينة .
بعدها، يذهب المجتمعون مشياً على الأقدام إلى كربلاء، وهي لا تبعد عن مدينة "طويريج" إلا بمسافة يسيرة. يتجمّع المعزّون بمنطقة قنطرة السلام، ويصلّي بهم السيد القزويني صلاةَ الظهرين، ثمّ يدخلون كربلاء بعد وقت الظهيرة، وهو الوقت الذي قيل إنّ الحسين عليه السلام استشهد فيه.
أمّا السيد صالح (قدّس سرُّه) فكان يمتطي صهوة جواده، محاطاً بالجموع الثائرة. سرى هذا التقليد بعد وفاته عام 1304هـ/1886م إلى أبنائه وبقي متوارثاً بينهم حيث يقود موكب عزاء طويريج شخص من نسل السيد صالح فقط، فإن تعذّر ذلك فيقوده الأقرب فالأقرب له من العائلة.
هذا الموكب لم يكن يردد إلا كلمة واحدة، هي كلمة: "حسين" بطريقة متناغمة وبإيقاع واحد مفردة مرّةً أو يضاف حرف النداء، ليكون لها إيقاع ثانٍ عندما تردّد بنغمة واحدة "يا حسين" أو "وا حسين"
خلاصة القول في موكب "عزاء طويريج"
1. تأسّس موكب "عزاء طويريج" أو ما يسمّى "ركضة طويريج" نحو عام (1290هـ \1873م) بحياة المرجع الأعلى للطائفة في ذلك الوقت السيد مهدي الحسيني الشهيربالقزويني، وقاد ولده السيد صالح القزويني ركضة طويريج حتى وفاته سنة 1304هـ/ 1886م
2. ديمومة بقاء هذا العزاء يعود إلى تمسك أهالي مدينة الهندية (طويريج) بعزائهم هذا منذ تأسيسه حتى يومنا الحاضر.
3. كان المتّبع في انطلاقة الموكب أن يتجمّع أهل الموكب من أهالي طويريج في منطقة قنطرة السلام داخل مدينة كربلاء، ولكن مع مرور الوقت لم يقتصر الموكب على أهالي "طويريج" وحدهم، فالمشاركون من شتى المناطق العراقية، بل ومن خارج العراق أيضاً. ويكون "السيد القزويني" دائماً على صهوة جواده معهم، ولا يتحرك الموكب إلا بإشارة منه. فعندما يحين موعد الانطلاق يضرب على عمامته السوداء بيده اليمنى ويصرخ بكلمة "يا حسين"، وتبدأ انطلاقة الموكب.
4. ينتهي المطاف إلى الحضرة الحسينية المطهَّرة، حيث ينزل "السيد" عن جواده ويستقر بغرفة "الكليدار" مع بعض الشخصيات. وتنتهي جموع الموكب بالصحن الحسيني حيث تلقى عليهم القصائد واللطميات. وكانت العادة أن يقرأ أحد الرواديد الأكفاء قصيدة شعبية مؤثرة أمام الحشود المتجمعة في الصحن الحسيني، وكانت معظم القصائد السنوية بفترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي هي من نظم الشاعر إبراهيم الشيخ حسون، وهي باللسان الشعبي الشجي المعروف لدى أهل العراق.
5. بعد حادثة سنة 1966م، التفت بعض الباحثين لاستقراء تاريخ موكب "عزاء طويريج" والحديث عن نشأته وتأسيسه. وقد تصوّر بعضهم أنّ تأسيس هذا الموكب راجع إلى عصر المجتهد الكبير السيد مهدي بحر العلوم (ت: 1212هـ/ 1797م) وهو خال والد السيد مهدي القزويني. والحال أنّ بين وفاة السيد مهدي بحر العلوم ونشأة مدينة طويريج وتمصيرها فترة زمنية تقرب من السبعين عاماً.
بقلم الدكتور جودت القزويني عام ٢٠١٥م، بتصرّف يسير بإضافات من ولده السيد صالح بتاريخ ٢١ تموز ٢٠٢٣م.
من الحلقة الثانية والثلاثين من كتاب
"نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر"
كما يعلم الكثيرون أنّ كتاب "نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر" للدكتور محمّد مهدي البصير رحمه الله كان عبارة عن خمسة وأربعين حديثاً أُذيعت من دار الإذاعة اللاسلكية العراقية ومحطّة الشرق الأدنى بيافا - فلسطين في العام 1945 ميلادي.
وقد اخترنا هذه الحلقة لأنّها ركّزت على عَلَمٍ من أعلام الفقه والأدب في ذلك الوقت وهو الفقيه السيد صالح ابن السيد مهدي الحسيني القزويني.
ارتبط اسم السيد صالح بموضوع تأسيسه لعزاء (ركضة) طويريج، والكثير من الناس لا يعرف عنه من حيث علمه وأدبه ومشاركته الفاعلة في نهضة العراق الأدبية في القرن التاسع عشر. وأود أن أشير من أن فكرة تأسيس العزاء بلا شك هي محصورة في المرجعية في ذلك الوقت وأحد أبنائها وهو السيد صالح وكذلك قدمت العائلة أحد القرابين من أجل إحياء هذه الشعيرة في نهاية السبعينات وهو سماحة السيد موسى القزويني رحمه الله تعالى والذي لم نعثر على جثمانه الطاهر لحد الآن. ولكن ديمومة هذه الشعيرة بلا شك تعود إلى أهالي مدينة طويريج (الهندية) والعشائر المحيطة بها ومن الصعب ذكر الأسماء الآن لتفادي ذكر البعض ونسيان البعض الآخر فكلهم قد شاركوا بإحياء هذا العزاء ودفعوا الأثمان الغالية في أوقات مختلفة
تولى العلامه السيد هادي إبن السيد صالح شؤون الديوان وقيادة الجموع في مناسبة عزاء (ركضة) طويريج من بعد وفاة والده عام 1304 هج/ 1886 م وقد كان عمره بحدود 18 عاما. وتولى بعده ابنه الأكبر السيد جواد إبن السيد هادي من وفاة والده إلى حين وفاته عام 1297 هج/ 1879 م وبعده تولى ذلك إخوته وأبناء عمومته
السيد هادي القزويني
هناك العديد من المصادر التي كتبت عن السيد صالح، ومنها كتاب أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي و البابليات للشيخ محمد علي اليعقوبي وشعراء الحلة للأستاذ علي الخاقاني و نهضة العراق الأدبية للدكتور محمد مهدي البصير، والكثير الكثير من المصادر الأخرى، ومنها دراسات متأخّرة نُشرت من جامعة بابل.
وقد اخترنا هذا اليوم أن ننشر ما ذكره الدكتور محمّد مهدي البصير في الحلقة الثانية و الثلاثين (تاريخها 20-9-1945) من الأحاديث التي أُذيعت من دار الإذاعة اللاسلكية العراقية ومحطّة الشرق الأدنى في يافا والتي بلغت في حينها خمسة وأربعين حديثاً وترجم فيها لثمانية وعشرين شاعراً عراقياً كما ذكر الدكتور في مقدّمة كتابه.
و ذكر الدكتور البصير من أن عمره كان 13 عاماً عند وفاة المجتهد السيد حسين ابن السيد مهدي القزويني وهو أخ السيد صالح الأصغرعام 1325 هجري، ويعني ذلك أنّ ولادة الدكتور محمّد مهدي البصير كانت بعد ثمانية أعوام من وفاة السيد صالح القزويني.
عاش الدكتور محمد مهدي البصير قريباً من العائلة حيث يعدّ أبا المعزّ المجتهد السيد محمد القزويني - وهو الأخ الأصغر للسيد صالح - أستاذه وقد نشأ وترعرع في بداية حياته في مجلس السيد أبي المعزّ.
ونظراً لكون هذه الأيّام هي مناسبة ذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وارتباط ذلك مع ركضة عزاء طويريج ومؤسِّسها الفقيه السيد صالح وكون هذا الموضوع سينشر في مجموعة المجالس الثقافية، لذا فضّلنا أن نذكر ما كتبه الدكتور البصير عن السيد المذكور. إضافة لذلك فهو تخليدٌ لما كانت تقوم به دار الإذاعة اللاسلكية العراقية ومحطّة الشرق الأدنى في يافا - فلسطين من نشر للثقافة العربية في ذلك الوقت.
وإليكم النصّ الذي أذيع من إحدى الإذاعتين الآنفتي الذكر من قبل الدكتور البصير:
((سيّداتي وسادتي،
حدّثتكم في الأسبوع الماضي عن الفقيه الكبير والأديب الجليل السيد جعفر كبير أنجال الإمام السيد مهدي القزويني (1)، وأحدّثكم اللّيلة عن أخوَيه العالمَين الأديبَين الكبيرَين صالح وحسين، وأنا أجمع بين هذين الأخوين ليس فقط لأنّ الوقت يتّسع للجمع بينهما، بل لأنّ الثاني منهما كان تلميذ الأوّل وكان يُشبهه في كثير من السمات والصفات، ولا سيّما في حبّ الدرس والانكباب على طلب العلم، وأتحدّث عن الأوّل، فأقول:
ولد رحمه الله في النجف، وتاريخ ولادته غير معروف لسوء الحظ (2)، وأخذ علوم العربية والدين عن طائفة من الأساتذة أكبرهم وأعمقهم أثراً في نفسه والدُه الذي أجازه فيما درس عليه من العلوم الشرعية. وكان معروفاً بعلوّ الهمّة وحبّ الدرس وكثرة المطالعة وغزارة الحفظ وحدّة الذكاء، هذا إلى كرم في الطبع ونُبلٍ في الأخلاق يتّسم بهما سراة بيته على العموم.
توفي رحمه الله على إثر داءٍ أعيى الأطباء سنة 1302(3) هجري أي بعد وفاة والده بسنتين فقط , وبعد وفاة أخيه الأكبر بنحو من خمسة أعوام وهكذا انهار شطر هذه الأسرة في سنوات قليلة بعد أن عاشت متماسكة ثابتة الأركان نحواً من نصف قرن. و ندبه الشعراء أحرَّ ندبٍ، فرثاه الحبّوبي بقصيدتين رائعتين مطلع إحداهما:
تضعضع جانب الحرم انصداعا أحقاًّ ركنُ كعبتِه تداعى؟
ومطلع الثانية:
ضحى اليوم غاضت بالندى نجمة النادي بفقد الهدى، أو قل بفقد أبي الهادي
وقد رويت لكم طرفاً من أولى القصيدتين عند الكلام عن شعر الحبّوبي. وبكاهُ حيدر [الحلي] بقصيدتين هما في طليعة مراثيه بل في طليعة الرثاء العربي قاطبة، وقد أنشدتُكم أبياتاً قليلة من إحدى هاتين المرثيتين عند الكلام عن رثاء حيدر، فأُنشدكم الآن إذا أحببتم مثلاً من كلتَي القصيدتين, على أن لا أعيد بالطبع شيئاً ممّا سبق إنشاده:
قال حيدر في إحدى هاتين القصيدتين:
ومجدك ما خفت الردى منك يقرب لأنّك في صدر الردى منه أهيبُ
وما خلت منك الداء... يبلغ ما أرى لأنّك .....للدهر الدواء المجرّبُ
ولا في فراش السقم ...قدرت أنني أرى منك طوداً... بالأكف يقلبُ
أمنت عليك النائبات ....... وإنها لعن ..كل ما آمنته........ تتنكبُ
ولم أدرِ أنّ الخطب.. مجمع وثبة وإن عشار الموت.. بالثكل مقربُ
إلى حين أردتني ... بفقدك ليلة تولد منها .. يوم حزن عصبصبُ
فقام بك الناعي, وقال, و للأسى بكل حشى يدميه.. ظفر ومخلبُ
هلم بني الدنيا .. جميعا إلى التي تزلزل منها اليوم شرق ومغرب
وقال في الثانية:
أمرقصا دمعي .....وأحشائي معا بنشائد الخنساء... لا إسحاقِ
فرق بأقتلها .......مجامع أضلعي إنّ المكارم .... آذنت بفراقِ
قتلت أسى ..... لاغر لولا جوده قتل الزمان.. بنيه من إملاقِ
فأزل بنعيك في الورى رمق الورى فالموت زال بممسك الأرماقِ
هذا أبو الحسن استقلّ مشيعا لكن بنعش ...لا متون عتاقِ
ومشت وراء سريره من غالب غلب الرقاب خواضع الأعناقِ
متماسكين من الحياء تهافتت قطعاً قلوبهم ... من الإقلاقِ
سيّداتي وسادتي، يُؤسفني أن لا أستطيع المضي في إنشادكم هذه القصيدة العصماء ولكنّي أستطيع أن أقول لكم على كل حالّ: إنّه لو لم يُرثَ المترجم إلا بقصيدتي [السيد] حيدر [الحلي] هاتين لكفى بذلك دليلاً على علوّ قدره وسموّ منزلته.وعميق أثره في سير حركتنا الأدبية في القرن التاسع عشر. ولو لم يكن لحيدر من جهة أخرى إلا هاتان القصيدتان في الرثاء لكفى. وأعود إلى المترجم فأقول لكم أنّه أتمّ مؤلَّفَ والدِه الأخير في الفقه وكان الأجلُ الذي حال بينه وبين إتمامه. وترك عدّة قصائد ومقطوعات تدلُّ كلّها على رقّة الشعور وخصب الخيال وعلوّ الكعب في صناعة القريض ......))
إلى أن يقول الدكتور البصير:
((ومنها هذه القصيدة التي يبدؤها بالفخر ويتخلّص منه إلى رثاء جدّه الحسين عليه السلام، والتي أقتطف لكم منها الأبيات التالية:
سَل الطف عن أهلي وإن كنت عالما (فكم سائل عن أمره وهو عالمُ)
غداة بن حرب سامها الضيم فارتقت بها للمعالي الغر .. أيد عواصم
وقاد لها الجيش اللهام .. . ضلالة متى روعت أسد العرين البهائم؟
فشمر للحرب العواني ...شمردل نديماه فيها ... سمهري وصارم
رماها .. بآساد الكريهة ..., فتية نماها إلى المجد المؤثل .. هاشم
مساعير حرب .. فوق كل مضمر مديد عنان ... .لم تخنه الشكائم
مناجيد ...لامستدفع الضيم خائب لديهم , ولامسترفد الرفد .. نادم
سرت كالنجوم الزهر حفت بمشرق هو البدر .. لاما حجبته الغمائم
وزارت عراص الغاضرية ضحوة (وموج المنايا حولها... متلاطم)
بيوم كظل الرمح, ما فيه للفتى سوى السيف والرمح الرديني عاصم
تراكم داجي النقع فيه فأشرقت وجوه و أحساب لهم و صوارم
ومدت به شمس النهار رواقها فقوضه .. ليل .. من النقع قاتم
أبا حسن يهنيك ما أصبحوا به وإن كان للقتلى .. تقام المآتم
مشوا في ظلال السمر مشيتك التي لها خضعت أسد العرين ألضراغم
فما شك من نالته أطراف سمرهم بأنك .. قد أرديته ... وهو آثم
وغني عن البيان أنّ التهنئة بدلاً من التعزية بمصارع الأباة الأحرار والشهداء الأبطال فكرةٌ أصيلة تستحقّ الثناء والتقدير)).
الهوامش:
1. معزّ الدين السيد محمد بن الحسن المعروف بالمهدي الحسيني الشهير بالقزويني، كان المرجع الأعلى في ذلك الوقت وتوفي عام 1300 هجري، وله أربعة من الأولاد السادة العلماء: جعفر وصالح ومحمد وحسين، وكلّهم أُجيزوا بالاجتهاد في حياة والدهم.
2. ولادته عام 1268 هج ووفاته عام 1325 هج (1852-1907م).
3. والأصحّ الممعروف لدينا عام 1304 هج.
******
فاضل القزويني , احد احفاد السيد صالح الحسيني القزويني
وضعت البوابة القديمة والتي انطلق منها عزاء (ركضة) طويريج على جدار الواجهة الأمامية للديوان خلال عملية إعادة إعماره سنة